- ORIENTAL COLLEGE MAGAZINE, Vol # 89, Issue # 4
- تأثير الأدب العربي في الأدب الأردوي محمد إقبال نموذجاً
تأثير الأدب العربي في الأدب الأردوي محمد إقبال نموذجاً
- Hafiz Abdul Qadeer/
- December 31, 2014
INFLUENCE OF ARABIC ON URDU WITH REFERENCE TO MUHAMMAD IQBAL’S POETRY
Keywords
The philosopher poet of the East Allama Muhammad Iqbal was much influenced by Islam and the Prophet of Islam (PBUH). This led him to love Arabic language, Arabs and Arabian Peninsula of which Hejaz is a part. Though Iqbal composed his verses in Urdu and Persian yet his poetry is bearing purely Arabic flavour. His verse is chiefly based upon the teaching of the Quran, the Hadith and Arabic literature. The article begins with mentioning of Iqbal’s liking for the holy Qura’n and its beautiful captivating style which is also evident from his poetry. The article highlights influence of Arabic literature on Iqbal in light of his poetic renditions.
([1]) إنه قرأ اللغة العربية والفارسية أولا على أستاذه السيد مير حسن، كما نجد أنه درس اللغة العربية كمادة اختيارية في البكالورية، وحصل على مكانة أولى في الاقليم كله، كما أنه قام بتدريس اللغة العربية في جامعة لندن لمدة ستة أشهر وذلك عندما ذهب أستاذه "آرنلد" في إجازة. أنظر: جاويد اقبال، الدكتور، زنده رود، لاهور، سنگ ميل پبليكيشنز، الطبعة الثانية2008م، ص83،84، 154.
([2]) اقبال، كليات اقبال الأردوية، لاهور، شيخ غلام على ايند سنز، الطبعة الثالثة: 1996م، ص:170.
([3]) الخمر في مصطلح الصوفيه ليست على الحقيقة ولكنها الخمر الرمزية بل هي رمز لنشوة العشق الإلهي، وهو عشق الله لذاته وعشق عباده له... وكان للخمر هذا الرمز في التضوف المسيحي واليهودي كما أن لها عند المسلمين معنى الفيض الرباني. المصري، حسين مجيب(الدكتور)، الأندلس بين شوقي وإقبال، دراسة مقارنة في الأدب الإسلامي المقارن، المنصورة، دار الوفاء، الطبعة الأولى: 1994م، ص:212.
([4])اقبال، كليات اقبال الأردوية،، ص:282.
([5]) طه حسين(الدكتور)، "إقبال وأبو العلاء المعري" مقال ضمن كتاب: ظهور أحمد أظهر(الدكتور)، اقبال العرب على دراسات إقبال، لاهور، المكتبة العلمية، 1977م، ص:31.
([6]) اقبال، كليات اقبال الفارسية، لاهور، شيخ غلام على ايند سنز، بدون سنة ، ص: 38-39.
([7]) وقد كتب إقبال في الهامش أن اسم "سلمى" يُستخدم رمزا للعشيقة في الأدب العربي، أنظر: إقبال، كليات إقبال الفارسية، ص:39. وهو من تلك الأسماء التي يستخدمها الشعراء العرب في اشعارهم كثيرا لإخفاء الاسم الحقيقي لحبيبهم، وقد عدها العلماء من"عرائس الشعر" أو "نساء الغزل"، أنظر: رضوي، خورشيد(الدكتور)، عربي ادب قبل از اسلام، لاهور، اداره اسلاميات، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، ص:234.
([8]) قد ذكر إقبال في الهامش أن المصراع النهائي لهذا البيت يشير إلى قول الشيخ حسام الحق ضياء الدين: "أمسيت كرديا وأصبحت عربيا". نفس المرجع، نفس الصفحة.
([9] ) سبق وقد كتبنا مقالا مفصلا حول حب إقبال للرسول عليه الصلاة والسلام، وذلك تحت عنوان: "حب الرسول عليه الصلاة والسلام عند محمد إقبال"، نُشر هذا المقال على صفحات مجلة آفاق الثقافة والتراث في عددها الخامس والثمانين، سنة 2014م.
([10] ) الندوي، أبو الحسن علي الحسني، روائع إقبال، كراتشي، مجلس نشريات إسلام، الطبعة الرابعة، 1983م، ص:9.
([11]) نفس المرجع، ص:231.
([12]) الطائي، أبو تمام حبيب بن أوس، ديوان الحماسة، تحشية، الديوبندي، محمد اعزاز علي، مولانا، لاهور، المكتبة السلفية، الطبعة الأولى: 1399هـ/1979م، ص: 19.
)13]( Iqbal, Stray Reflections,Pakistan,Iqbal Academy,5th edition,2012,p:74.
([14]) إقبال، كليات إقبال الأردوية، ص:207.
([15]) البقرة:187
([16]) إقبال، المرجع السابق، ص:305
([17]) المزمل:14.
([18] ) إقبال، المرجع السابق، ص:419.
([19] ) إقبال، كليات اقبال الفارسية، ص:643-644.
([20]) الزوزني، ابن عبد الله الحسين بن أحمد بن الحسين، شرح المعلقات السبع، لبنان، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية، 2005م/1426هـ، ص:118. ويجدر بي أن أذكر أن إقبال كتب في الهامش أنه أخذ هذه العبارة العربية من معلقة امرئ القيس، إلا أن كلمات امرئ القيس تختلف يسيرا عن هذه الكلمات، ولعله أراد أن يشير إلى اليبت التالي لامرئ القيس:
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي.
أنظر: نفس المرجع، ص:12.
([21]) إقبال، كليات إقبال الأردوية، ص:270.
([22] ) الزوزني، المرجع السابق، ص:21.
([23] ) اقبال، كليات اقبال الفارسية، ص:889.
([24] ) اقبال، كليات اقبال الفارسية:112-113.
([25]) نفس المصنف، كليات إقبال الأردوية، ص:230. و رضوي، خورشيد، تاليف، لاهور، شه تاج مطبوعات، 1995م ص:114-115.
([26]) الزوزني، شرح المعلقات السبع، ص:76.
([27] ) اقبال، كليات اقبال الفارسية، ص: ص:837.
([28]) نفس المرجع، ص: 101.
([29]) البوصيري، شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سيد، ديوان البوصيري، تحقيق: كيلاني، محمد سيد، مصر، شركة مصطفى البابي الحلبي، الطبعة الثانية، 1393 ه/1973م، ص:247.
([30]) اقبال، المرجع السابق، ص:102.
([31]) البوصيري، المرجع السابق، ص:246.
([32]) البوصيري، ديوان البوصيري، ص:238.
([33]) فكلمة طيلسان المذكورة في هذا البيت لا تُستخدم في الأردوية، وقد أخذها إقبال من العربية وأدبها، على سبيل المثال يقول المعري :
رُب ليل كأنه الصبح في الحســـ ـــن وإن كان أسود الطيلسان
أنظر: المعري، أبو العلاء، سقط الزند، شرحه: أحمد شمس الدين، لبنان، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى: 1410هـ/1990م، ص:90.
([34]) إقبال، كليات إقبال الأردوية، ص:403.
([35] ) نفس المرجع، ص:403.
([36]) أبو نواس، الحسن بن هاني، ديوان أبي نواس، حققه وشرحه، الغزالي، أحمد عبد المجيد، لبنان، بيروت، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى: 1423هـ/2003م، ص:118.
([37]) الطائي، ديوان الحماسة، ص: 32. والمراد بالنجم الثريا، يقول شارح ديوان الحماسة: ثبت أثره تحت الثرى وعلا به إلى الثريا رأس رفيع شامخ لا يناله أحد.
([38]) اقبال، كليات اقبال الأردوية، ص:22.
([39]) رضوي، خورشيد (الدكتور)، "أفكار العلامة محمد إقبال حول عالم العرب واتحاد الأمة المسلمة"، ص:12.
([40]) Asin, Miguel Islam and the Divine Comedy, Translated by Harold Sunderland, London, John Murray, 1926.
والجدير بالذكر أن إقبالا نزل ضيفا على الأستاذ أسين هذا في إسبانيا، وهذا العالم كان قد وجه الدعوة إلى إقبال وهو في لندن ليزور مديد ويلقي محاضرة في جامعتها. أنظر:المصري، حسين مجيب(الدكتور)، الأندلس بين شوقي وإقبال، دراسة في الأدب الإسلامي المقارن، سوريا، حلب، دار الوعي، الطبعة الأولىى: (القاهرة) 1994م.ص:233.
([41]) اقبال، كليات اقبال الأردوية، ص:448-449.
([42]) قد جعل "ايرج ميرزا"(1874م-1925م) الشاعر الايراني أيضا أبا العلاء المعري موضوع شعره وكتب قصيدة فارسية تحمل اسم "بقاۓ أنسب" ما معناه: سمعت أن أبا العلاء لم يتناول اللحم ولم يؤذ ذوات اللحم (الحيوان) طيل حياته، قدّم إليه في مرض موته واحد من خدمه دراجا مشويا بعد أن أذن لذلك الطبيب، فلما راى المعري ذلك الدراج المذبوح فاضت عيونه آلافا من الدموع وقال للدجاج: لِم لَم تصبح أسدا كي لا يصيدك أو يأكلك أحد، فالموت شيء فطري للضعيف، فكل قوي صار ضعيفا أولا ثم انتهى. يرى بعض العلماء أن إقبالا كان في ذهنه كل من الرواية العربية الأصلية وهذه القصيدة الفارسية وقت كتابة قصيدته المذكورة في النص، فاستفاد من كليهما حسب ما ارتضاه. أنظر: جابر علي سيد (البروفيسور)، "أبو العلاء معري، ايرج ميرزا اور اقبال"، مقال ضمن كتابه: اقبال كا فني ارتقاء، لاهور، بزم اقبال، الطبعة الأولى:1978م، ص:44-52.
([43]) الطائي، أبو تمام، ديوان الحماسة، ص:114-115.
([44]) اقبال، كليات اقبال الأردوية، ص:452.
([45]) پراچه، حسين أحمد(البروفيسور)، "اقبال كي شاعري پرعربي ادب كے اثرات"، مقال ضمن كتاب: زاهد منير عامر، اقبال شناسي اور نويد صبح، لاهور، بزم اقبال، الطبعة الأولى: 1990م، ص:175-184.
([46]) إقبال، كليات إقبال الأردوية، ص: 386.
([47] ) الحب أو "العشق" كما يسميه إقبال هي العاطفة التي تسمو على المادة والمعدة، وهي حقيقة جامعة بين الإيمان والحنان، لا صلة له بالغرام والعاطفة الجنسية. أنظر: الندوي، أبو الحسن علي، روائع إقبال، ص: 123.
([48]) عرف عبد الرحمن هذا بعبد الرحمن الداخل، لأنه أول داخل من ملوك بني مرون إلى الأندلس، وكان أبو جعفر المنصور يسميه "صقر قريش" . للتفصيل وكنيته أبو المطرف أنظر: المقري، أحمد بن محمد التلمساني، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب، شرحه وضبطه وعلق عليه الدكتورة مريم قاسم طويل، و د. يوسف علي طويل، لبنان، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى1995م،الجزء الأول، ص318. وابن الأبار، الحلة السيراء، ص29
([49]) المقري، نفخ الطيب، الجزء الرابع، ص:46. وهناك بيت آخر في نفس المعنى وهو:
يا نخل! أنت فريدة مثلي في الأرض نائية عن الأهل
قال عنه المقري أنه لعبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم الأموي، أنظر:المقري، نفخ الطيب، ج:4، ص:51، إلا أن ابن الأبار قد نسبه والأبيات الأربعة بعده في كتابه "الحلة السيراء"إلى عبد الرحمن الداخل، إنه ذكر كلمة "الغرب" في موضع "الأرض" في المصراع الثاني، أنظر: ابن الأبار، أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي، حلة السيراء في تراجم الشعراء من أعيان الأندلس والمغرب من المائة الأولى للهجرة إلى المائة السابعة، لبنان، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى:2008م، ص:30. وحري بالذكر أن الرواة قد اختلفوا في نسبة الأبيات المذكورة في النص أيضا فقد قيل إنها لعبد الملك بن بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان بن الحكم، كما ذهب الآخرون إلى أنها لعبد الرحمن الداخل. أنظر: نفس المرجع، نفس الصفحة.
([50]) إقبال، كليات إقبال الأردوية، ص: 394-395.
([51]) جاويد إقبال، زنده رود، ص:557 والمصري، حسين مجيب (الدكتور)، الأندلس بين شوقي وإقبال، ص:234.
([52]) إقبال، كليات إقبال الأردوية، ص:388.
([53]) قد ذكر صاحب نفخ الطيب هذا البيت في الجزء الثاني والثالث ، وروى هذا البيت بطريقين، وهما: "قدره" و "شأنه" أنظر: المقري، نفخ الطيب، ج:2، ص: 61، 110-111.
([54]) المقري، المرجع السابق، ج:5، ص:350.
([55]) إقبال، كليات إقبال الأردوية، ص:393-394
([56]) Sherwani, Latif Ahmad, Speeches, Writings and Statements of Iqbal, pakistan, Iqbal academy, 5th edition, 2005, p:157-159.
المصادر والمراجع
1. أجميري، محي الدين غازي، مصطلحات علوم وفنون عربيه، كراتشي، أنجمن ترقي اردو، الطبعة الأولى:1976-1978م.
2. اقبال، كليات اقبال الأردوية، لاهور، شيخ غلام علي ايند سنز. الطبعة الثالثة: 1996م.
3. إقبال، كليات اقبال الفارسية، لاهور، شيخ غلام علي ايند سنز. بدون ذكر سنة النشر.
4. بلوتش، محمد شفيع، جاويد نامه، لاهور، الفيصل ناشران وتاجران كتب. بدون سنة.
5. البوصيري، شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سيد، ديوان البوصيري، تحقيق: كيلاني، محمد سيد، مصر، شركة مصطفى البابي الحلبي، الطبعة الثانية، 1393 هـ/1973م.
6. جابر علي سيد (البروفيسور)، اقبال كا فني ارتقاء، لاهور، بزم اقبال، الطبعة الأولى:1978م.
7. جاويد إقبال(الدكتور)، زنده رود، لاهور، لاهور، سنگ ميل پبلي كيشنز، وإقبال اكادمي باكستان، الطبعة الثانية: 2008م.
8. رضوي، خورشيد، تاليف، لاهور، شه تاج مطبوعات، 1995م
9. نفس المصنف، عربي ادب قبل از اسلام، لاهور، اداره اسلاميات، الطبعة الأولى: 2010م.
(10) زاهد منير عامر، اقبال شناسي اور نويد صبح، لاهور، بزم اقبال، الطبعة الأولى: 1990م
(11) الزوزني، ابن عبد الله الحسين بن أحمد بن الحسين، شرح المعلقات السبع، لبنان، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية، 2005م/1426هـ.
(12) الطائي، أبو تمام حبيب بن أوس، ديوان الحماسة، تحشية: الديوبندي، محمد اعزاز علي، مولانا، لاهور، المكتبة السلفية، الطبعة الأولى: 1399هـ /1979م.
(13) طه حسين(الدكتور)، تجديد ذكرى أبي العلاء، مصر، دار المعارف، 1370هـ/ 1951م.
(14) ظهور أحمد أظهر(الدكتور)، اقبال العرب على دراسات إقبال، لاهور، المكتبة العلمية، 1977م،
(15) قيوم ملك (البروفيسور)، اردو مي عربي اور فارسي الفاظ ومركبات، لاهور، مكتبة كاروان، الطبعة الأولى:1995م.
(16) المصري، حسين مجيب(الدكتور)، الأندلس بين شوقي وإقبال، دراسة في الأدب الإسلامي المقارن، سوريا، حلب، دار الوعي، الطبعة الأولىى: (القاهرة) 1994م.
(17) مقبول الهي، اردو ميں مستعمل عربي وفارسي ضرب الأمثال، اسلام آباد، مقتدره قومي زبان، الطبعة الأولى 1996م.
(18) الندوي، أبو الحسن علي الحسني، روائع إقبال، كراتشي، مجلس نشريات إسلام، الطبعة الرابعة، 1983م.
(19) هاشمي، رفيع الدين(الدكتور)، محمد سهيل عمر، وحيد عشرت(الدكتور)، اقباليات كے سو سال، اسلام آباد، اكادمي ادبيات باكستان، الطبعة الاولى، 2002م.
(19) Asin, Miguel, Islam and the Divine Comedy, Translated by Harold Sunderland, London, John Murray, 1926.
(20) Sherwani, Latif Ahmad, Speeches, Writings and Statements of Iqbal, pakistan, Iqbal academy, 5th edition, 2005,
vvv
Statistics
Author(s):
Details:
Type: | Article |
Volume: | 89 |
Issue: | 4 |
Language: | Arabic |
Id: | 6343b41ad8687 |
Pages | 49 - 70 |
Published | December 31, 2014 |
Statistics
|
---|
Copyrights
Creative Commens International License |
---|
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.